منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

"كيف سأبدأ من جديد"، تقول استشاري أمراض النساء، إن هذه هي الجملة الأولى التي تسمعها عندما تتفاجأ الزوجة بالحمل، بعض السيدات يتحمسن للإنجاب وإعادة تربية ورعاية الرضع، ولكن الأغلبية يشعرن بالخطر.

تسعى المرأة القويّة دائماً لمساعدة الآخرين وتشجيعهم، خاصة النساء المستضعفات، فهي تؤمن بحقوق المرأة إيماناً مطلقاً، ولا تقبل أي اضطهاد يُمارس عليها.

مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية واقتصادية ونضالية، فكان لها الحق  في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة يقول سبحانه وتعالى: وَالْعَصْرِ  إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [سورة العصر].

تميل المرأة القوية لقبول المخاطرة وتحدي الخوف؛ ذلك لأنَّها تُدرك أنَّ الخوف أكبر عدو للإنسان، وهو أكثر ما يُعرقل تطوره؛ لذلك لا تتوانى عن خوض تجارب جديدة وتعلُّم أشياء جديدة، أو اتخاذ قرارات جريئة تنطوي على تحسين في حياتها، حتى وإن كانت تحمل بعض المخاطرة.

فَلَمَّا سَمِعَتْ حَوَّاءُ ذَلِكَ رَنَّتْ، فَقَالَ لَهَا: (عَلَيْكِ الرَّنَّةُ وَعَلَى بَنَاتِكِ).

قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام:المقال الثاني

كانت صلبة في قوة المرأة مواجهة عمر، لم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت ذاته تأمل بأن يشرح الله قلبه للإسلام، فتعطيه الصحيفة، بعد أن تطهر، وهنا نرى أن قوة المرأة في ضعفها، وفاطمة أحسنت استثمار ضعفها، فتحولها إلى طاقة إيجابية، فينتقل عمر من غلظة الكفر، إلى سماحة الإسلام، ومن الحرب على الإسلام، إلى نصرة الحق وإعلاء شأنه.

أمّا اليهود فكانت المرأة عندهم تباع كسلعةٍ رخيصة وخسيسة، وتنتقل بين أحضان الرجال بطريقة في غاية الشذوذ، وكانوا ينظرون للمرأة على أنّها خائنة، متمردة، كاذبة، وذليلة، كما وكانوا يعتبرونها لعنة، لأنّها أغوت آدم عليهِ السلام.

هي امرأة صالحة، واسمها فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني، وتكنّى بأمّ القاسم، كانت قد حضرت مع الوفود التي جاءت إلى جامع القرويين في عهد الإمام إدريس، وكان لديها الكثير من المال الذي قررت إنفاقه في الأعمال الخيريّة.[٨]

فيمكن الاعتماد عليها بشكل كامل دون التفكير بأنها لا تستطيع القيام وحدها بشيء محدد، لأنها تسعى جاهدة لإنجاز المهمة على أكمل وجه وبشكل مميز.

مكتبة عين الجامعة » المرأة وقضايا المجتمع » المرأة في الإسلام، قراءة معاصرة

كما لم يثبت عن النبي محمد ﷺ ما يدل على أن الله عاقب حواء بسبب أكلها من الشجرة. يذكر القرآن أيضا أن الله تاب على آدم وحواء، وغفر لهم هذه الخطيئة

المرأة القوية ليست ناقصة كي يكملها الرجل، ولا عورة ليسترها، بل هي من تلد نصف المجتمع وتربي النصف الآخر.